{فَقَدَرْنَا فَنِعْمَ الْقَادِرُونَ} بفعل ما أعطيناه من الخصائص التي تميّز البعض عن الآخر في الطول والقصر ،والبياض والسواد ،والذكورة والأنوثة ،ونحو ذلك ،ما يدل على عظمة الله في قدرته على تنويع الخلق من موقع الوحدة وعلى إعادته من جديد ،لأن مسألة القدرة في عناصرها الإبداعية واحدة ،فكيف تنكرون البعث ،وأنتم تعيشون حركة القدرة في الوجود الذي تشاهدون فيه العظمة المتنوعة في كل مولود يولد ،وفي كل حياةٍ تتجدد ،