{وَجَعَلْنَا النَّهَارَ مَعَاشاً} في ما يعطيه الضوء من فرصٍ واسعة للحركة والتنقل واللقاء والبحث عن موارد الرزق ومصادره ،في نشاطٍ حيٍّ دائب ،لتتكامل للإنسان حاجاته التي هي من شروطه المعاشية .وهكذا أراد الله للإنسان أن يتوازن في نظام حياته ،بين حركةٍ تضمن استمرار الحياة ،وبين سكونٍ يضمن للحركة قوّتها ونشاطها وحيويتها وامتدادها .