عندما تُفْتَح السماء أبواباً
{وَفُتِحَتِ السَّمَآءُ فَكَانَتْ أَبْوَاباً} فقد فقدت ذلك التماسك الذي لا ترى على أساسه أيّة ثغرةٍ في بنيانها ،فإذا بها تنشق وتنفرج ،وتتحول تلك الانفراجات إلى أبواب تسمح بالدخول إليها .ولكن كيف ؟ولمن ؟إنها علامات استفهام لا تملك المعرفة البشرية جواباً لها ،ولكنه المشهد الهائل الذي يهز الكيان بروعته وضخامته ،ويثير الخوف بعظمته وإيحاءاته ،لأنه يحمل المفاجأة التي لا عهد للإنسان بها ،في الهيئة الجديدة للسماء .