{ذِي قُوَّةٍ عِندَ ذِي الْعَرْشِ مَكِينٍ *مُّطَاعٍ ثَمَّ أَمِينٍ} فقد أعطاه الله القدرة على حمل الرسالة وتبليغها للنبيّ ،كما أعطاه المكانة المميزة لديه ،ومنحه الطاعة التي أراد للملائكة أن يقدموها إليه في ما يأمره به من المهمات الموكلة إليه ،وأكد أمانته في حمل الرسالة وإبلاغها ،فلا يزيد فيها حرفاً ولا ينقص منها شيئاً .