{لِمَن شَآءَ مِنكُمْ أَن يَسْتَقِيمَ} على هدى الله ،لأن مسألة الذكر لا تقوم بالكلمات ،بل لا بد فيها من الإرادة الإنسانية في الاستقامة على خط الهدى ،التي تدفعه إلى البحث والرغبة في الاستماع إلى كل الكلمات التي تعالج الحق وتدعو إليه ،مما يثير فيه قلق المعرفة المتطلعة إلى كل جديد في هذا المجال ،فمن لم يرد الاستقامة فكيف يمكن أن يكون القرآن ذكراً له ؟