تنبيه الإنسان ليوم الحساب
{عَلِمَتْ نَفْسٌ مَّا قَدَّمَتْ وَأَخَّرَتْ} مما عملته في حياتها ،أو ما أخّرته من الأعمال ،والتي تمتد نتائجها إلى أمدٍ طويل يبقى بعد الموت ،وهو ما سنّته من سُننٍ حسنةٍ أو سيّئةٍ .وقيل: المراد بما قدمت وأخرت ما عملته في أوّل العمر وما عملته في آخره ،فيكون كناية عن الاستقصاء .
وهذا هو ما يريد الله من الإنسان التنبّه إليه ،ليعدّ نفسهوهو في الدنياللموقف الحاسم الذي يستعرض فيه كل أعماله في موقف الآخرة .