{ثُمَّ يُقَالُ هَذَا الَّذِي كُنتُمْ بِهِ تُكَذِّبُونَ} في كلمةٍ حاسمةٍ تمثّل صدمة الحقيقة في ضغطها القاسي على وجودهم المستكبر الذي كان يتبجّح بإنكارها استهزاءً وخيلاءً ،ها هي في مضمونها القاطع الذي تسري ناره في أجسادكم ،ناراً أو لهباً ،فهل تنكرونها الآن كما كنتم تنكرونها من قبل ؟وهل تملكون الجواب ؟