{خَالِدِينَ فِيهَآ أَبَداً} فلا موت ولا فناء ،بل هي الحياة الممتدة إلى ما شاء الله لها من الامتداد{إِنَّ اللَّهَ عِندَهُ أَجْرٌ عَظِيمٌ} في ما يمنحه لعباده الصالحين المجاهدين من جزاءٍ على ما عملوه وما جاهدوا فيه مما يتناسب مع روعة الإخلاص وعظمة الموقف .
وقد سبق لنا الذكر أثناء الكلام على مناسبة نزول هذه الآيات ،أن المفسرين أوردوا أن هذه الآيات نزلت في علي بن أبي طالب( ع ) ،فلتراجع في محلها .