{والسقف المرفوع} أقسم الله تعالى بالسقف المرفوع وهو السماء ،قال الله تعالى:{الله الذي رفع السماوات بغير عمد ترونها} وقال تعالى:{وجعلنا السماء سقفاً محفوظاً وهم عن ءاياتها معرضون} .فالسماء سقف ،والسماء مرفوعة ،إذن فالسقف المرفوع هو السماء ،وسماه الله سقفاً لأنه قد غمر جميع الأرض من جميع الجوانب ،كما يغمر السقف الحجرة من جميع الجوانب ،وإنما أقسم الله تعالى بالسماء لما فيها من الآيات العظيمة من نجوم وشمس وقمر ،وإحكام وإتقان ،قال الله عز وجل:{الذي خلق سبع سماوات طباقًا ما ترى في خلق الرحمن من تفوت فارجع البصر هل ترى من فطور ثم ارجع البصر كرتين} .يعني مرة بعد مرة{ينقلب إليك البصر خاسئًا وهو حسير} وأخبر أنه ليست للسماء فروج ،وليس فيها تشقق وليس فيها عيب ،وليس فيها تصدُّع ،ولا تبلى على طول المدة ،فهي جديرة بأن يقسم الله بها