وقوله:( وَالسَّقْفِ الْمَرْفُوعِ ) يعني بالسقف في هذا الموضع:السماء, وجعلها سقفا, لأنها سماء للأرض, كسماء البيت الذي هو سقفه.
وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل.
* ذكر من قال ذلك:
حدثنا هناد بن السريّ, قال:ثنا أبو الأحوص, عن سماك, عن خالد بن عرعرة, أن رجلا قال لعليّ رضي الله عنه:ما السقف المرفوع ؟ قال:السماء.
حدثنا ابن بشار, قال:ثنا عبد الرحمن, قال:ثنا سفيان, عن سماك, عن خالد بن عُرْعرة, عن عليّ, قال:السقف المرفوع:السماء.
حدثنا ابن حُميد, قال:ثنا مهران, قال:ثنا سفيان, عن سماك بن حرب, عن خالد بن عُرْعرة, عن عليّ رضي الله عنه قال:سأله رجل عن السقف المرفوع, فقال:السماء.
حدثنا ابن المثنى, قال:ثنا محمد بن جعفر, قال:ثنا شعبة, عن سماك بن حرب, قال:سمعت خالد بن عُرْعرة, قال:سمعت عليًّا يقول:والسقف المرفوع:هو السماء, قال:وَجَعَلْنَا السَّمَاءَ سَقْفًا مَحْفُوظًا وَهُمْ عَنْ آيَاتِهَا مُعْرِضُونَ.
حدثني محمد بن عمرو, قال:ثنا أبو عاصم, قال:ثنا عيسى; وحدثني الحارث, قال:ثنا الحسن, قال:ثنا ورقاء جميعا, عن ابن أبي نجيح, عن مجاهد (السقف المرفوع):قال:السماء.
حدثنا بشر, قال:ثنا يزيد, قال:ثنا سعيد, عن قتادة (والسقف المرفوع) سقف السماء.
حدثني يونس, قال:أخبرنا ابن وهب, قال:قال ابن زيد, في قوله:( وَالسَّقْفِ الْمَرْفُوعِ ):سقف السماء.