{ألكم الذكر وله الأُنثى} يعني أتجعلون لكم الذكور ،ولله الإناث ،وذلك بقولهم إن الملائكة بنات الله ،وهم لم يشهدوا خلق الملائكة ،ولم يطلعوا على ذلك ،كما قال الله تعالى:{وجعلوا الملائكة الذين هم عباد الرحمن إناثاً أشهدوا خلقهم} والجواب: لا ،لم يشهدوا خلقهم ،ولكن مع ذلك ستكتب هذه الشهادة عليهم ويسألون ،نسأل الله العافية ،وهم{وإذا بشر أحدهم بالأُنثى ظل وجهه مسودا وهو كظيم يتوارى من القوم من سوء ما بشر به} ،ومع ذلك يجعلون لرب العالمين الذي خلق الذكر والأنثى البنات ،ويجعلون لأنفسهم البنين ،وهذه القسمة قسمة جور .