قوله:{ألكم الذكر وله الأنثى} الاستفهام للتوبيخ والتقريع .فهو يرد بذلك عليهم افتراءهم ،إذ قالوا: الملائكة بنات الله ،فقال الله لهم موبخا مقرعا: أتجعلون لله الولد وتجعلون ولده أنثى وتستأثرون بالذكور لأنفسكم وأنتم تأنفون من البنات وتزدرونهن ازدارء ؟أفتجعلون لله ما تزدرون وتكرهون ،ولأنفسكم ما تحبون ؟