{فاليوم لا يؤخذ منكم فدية} الأسير في الدنيا يمكن أن يفدي نفسه ويبذل المال فيسلم ،لكن في الآخرة ليس فيه فدية ،{فاليوم لا يؤخذ منكم فدية} أيها المنافقون ،{ولا من الذين كفروا} الذين أعلنوا الكفر وصاروا أشجع من هؤلاء المنافقين فلا فدية لا لهؤلاء ولا لهؤلاء ،{مأواكم النار} أي: مثواكم ومآلكم النار{هي مولاكم} الذي تتولونه ،والتي تتولاكم ،فهم يتولون النار بعمل أهلها ،والنار تتولاهم لأنهم مستحقون لها{وبئس المصير} أي: المرجع وهذا تقبيح لها ،أعاذنا الله منها ،نسأل الله أن يجعلنا ممن زحزح عن النار وأدخل الجنة ،ومن الفائزين المتقين المفلحين .