{وخلقناكم أزواجاً} أي أصنافاً ما بين ذكر وأنثى ،وصغير وكبير ،وأسود وأحمر ،وشقي وسعيد إلى غير ذلك مما يختلف الناس فيه ،فهم أزواج مختلفون على حسب ما أراده الله عز وجل واقتضته حكمته ليعتبر الناس بقدرة الله تعالى ،وأنه قادر على أن يجعل هذا البشر الذين خلقوا من مادة واحدة ومن أب واحد على هذه الأصناف المتنوعة المتباينة .