ثم قال تعالى:{فاليوم الذين آمنوا من الكفار يضحكون} اليوم يعني يوم القيامة ،الذين آمنوا يضحكون من الكفار ف{فالذين} مبتدأ و{يضحكون} خبره و{من الكفار} متعلق بيضحكون ،والمعنى: فالذين آمنوا يضحكون اليوم من الكفار ،وهذا والله هو الضحك الذي لا بكاء بعده ،أما ضحك المجرمين بالمؤمنين في الدنيا فسيعقبه البكاء والحزن والويل والثبور