ثم قال جل وعلا:{وما أدراك ما ليلة القدر} هذه الجملة بهذه الصيغة يستفاد منها التعظيم والتفخيم ،وهي مطردة في القرآن الكريم ،قال الله تعالى:{وما أدراك ما يوم الدين ثم ما أدراك ما يوم الدين} [ الانفطار: 17 ،18] .وقال تعالى:{الحاقة ما الحاقة وما أدراك ما الحاقة} [ الحاقة: 13] .{القارعة ما القارعة وما أدراك ما القارعة} فهذه الصيغة تعني التفخيم والتعظيم ،فهنا قال:{وما أدراك ما ليلة القدر} أي ما أعلمك ليلة القدر وشأنها وشرفها وعظمها .