ثم أشار إلى أن فضْلَ تلك الليلة لا يحيط به إلا هو فقال:
{وَمَآ أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ القدر ؟}
وما أعْلَمَك يا محمد ،ما ليلةُ القدر والشرف !هي أعظمُ ليالي الدنيا على الإطلاق ،لقد فَرَقَ الله فيها كل أمرٍ حكيم ،وفيها وُضِعت أعظمُ قيمٍ وتعاليم ،وقُررت أقدارُ أُممٍ ودُوَل وشعوب .بل إنها أكثر وأعظم ،ففيها نُزِّلَ أعظمُ منهج إلى الأرض دليلاً للناس إلى الحياة الكريمة الفاضلة .