غدوها شهر ورواحها شهر: الغدو من الصباح إلى منتصف النهار والرواح من بعد منتصف النهار إلى المساء .والغدو هو الذهاب في الصباح ،والرواح هو العودة في المساء أيضا .ومعنى الجملة أن ما كان يسار في وقت الغدو على الريح من المسافة ذهابا يعدل مسيرة شهر وما كان يسار في وقت الرواح يعدل مسيرة شهر آخر .
عين القطر: قال المفسرون: إنها نبع نحاس ذائب أجراه الله لسليمان .والذي نرجحه أنها تعني نبعا من النفط أو عينا من النفط .حيث يكون أسود كثيفا ،وأن هذا كان يسمى القطر ،ومنه القطران أو الزفت .وقد ذكر القطر في آية في سورة الكهف بما يلهم أنه الزفت الذي يزفت به البناء وهي:{آتوني زبر الحديد حتى إذا ساوى بين الصدفين قال انفخوا حتى إذا جعله نارا قال آتوني أفرغ عليه قطرا ( 92 )} وقد ذكر القطران في آية في سورة إبراهيم وهي:{سرابيلهم من قطران وتغشى وجوههم النار ( 50 )} وكان العرب يعرفون القطر والقطران ويستعملونهما بدليل وجود اللفظين في لغتهم من قبل البعثة .
يزغ: يحيد ويتهرب .
/ت10