{قل إني نهيت أن أعبد الذين تدعون من دون الله لما جاءني البينات من ربي وأمرت أن أسلم لرب العالمين ( 66 )} [ 66] .
عبارة الآية واضحة ،وهي صريحة الدلالة أكثر مما قبلها على أن السياق في صدد مشهد جدلي أو صدد التعقيب عليه ،وقد تكرر ما جاء في الآية من نهي وأمر في هذه السورة مباشرة وعلى لسان مؤمن آل فرعون وفي السورة السابقة ؛حيث يدل ذلك على أن المشركين ظلوا يواصلون اقتراحاتهم للنبي صلى الله عليه وآله وسلم في التساهل معهم والمشاركة فيما هم عليه من طقوس وتقاليد .