أنشأكم من نفس واحدة فمستقر ومستودع: الشطر الأول يعني وحدة الذكر والأنثى كأنهما نصفان يتمم بعضهما بعضا ،وقد تعددت تأويلات الشطر الثاني .ويتبادر لنا أن أوجهها هو ( استقرار نسمة الحكمة واستيداعها ) ويكون معنى الجملة والله أعلم: أن الله خلقكم من نفس واحدة مقسومة إلى ذكر وأنثى .وجعل نسمة الحياة مستودعة في أصلاب الرجال ثم تصبح مستقرة في أرحام النساء .
/خ95