/ت1
ولابن العربي تفسيرات صوفية لبعض آيات هذه السورة في نص الحكم الذي عقده على نوح عليه السلام .من ذلك في آيات{مما خطيئاتهم أغرقوا فأدخلوا نارا فلم يجدوا لهم من دون الله أنصارا 25} يقول: ( مما خطيئاتهم أغرقوا: فهي التي خطت بهم فغرقوا في بحار العلم بالله وهو الحيرة ،فأدخلوا نارا في عين الماء فلم يجدوا لهم من دون الله أنصارا ،فكان الله عين أنصارهم فهلكوا فيه إلى الأبد ) .