يقول تعالى:( مما خطاياهم ) وقرئ:( خطيئاتهم ) ) أغرقوا ) أي:من كثرة ذنوبهم وعتوهم وإصرارهم على كفرهم ومخالفتهم رسولهم ( أغرقوا فأدخلوا نارا ) أي:نقلوا من تيار البحار إلى حرارة النار ، ( فلم يجدوا لهم من دون الله أنصارا ) أي:لم يكن لهم معين ولا مغيث ولا مجير ينقذهم من عذاب الله كقوله:( قال لا عاصم اليوم من أمر الله إلا من رحم ) [ هود:43] .