1 إن كتاب الفجار لفي سجين: قيل في تخريج كلمة سجين اللغوي: إنها صفة مبالغة من السجن على سبيل التخليد لمن يدخلونه .وقيل: إنها المكان السحيق أو العميق المظلم أو الأرض السفلى وقيل: إنها بئر في جهنم وعلى كل حال فالذي يتبادر من الجملة أن المقصود من الكلمة مكان العذاب الذي يعذب فيه الكفار في الآخرة وأن المقصود من الجملة بيان كون الذي كتب وقضى على الفجار: هو أن يكونوا في سجين .وجملة{ويل يومئذ للمكذبين} في الآيات والإشارة إلى يوم القيامة في الآيات السابقة قرائن أو دلائل على ذلك .
/خ7