{ وجاءوا أباهم عشاء يبكون16} .
أي أنهم قضوا النهار غائبين عن أبيهم ، ثم عادوا في العشية ، يقول المفسرون:إنهم كانوا يتباكون ، ولا يبكون ، ونحن نميل إلى أنه كان ثمة بكاء حقيقي من بعضهم على الأقل ، وهو بعض من الندم على ما ارتكبوا أو أثموا وقد أحسوا بفظاعته ، وخصوصا عندما لقوا أباهم ، فإن لم يكن لأجل يوسف ، فلأجل أبيهم الثاكل .
قالوا في بكائهم أو تباكيهم: