{. . . . .وشهد شاهد من أهلها إن كان قميصه قد من قبل فصدقت وهو من الكاذبين 26 وإن كان قميصه قد من دبر فكذبت وهو من الصادقين 27 فلما رأى قميصه قد من دبر قال إنه من كيدكن إن كيدكن عظيم28} ثبتت براءة يوسف ، واتهامها ، ويظهر أن العزيز كان قد أوتي حلما ، فلم يسارع إلى عقاب لها ، بل اكتفى بأن حكم عليها ، واتهمها بالكيد وتدبير الشر ، وإن هذا من النساء غير مستغرب .
ولماذا تساهل هذا التساهل ؟ لعله عذرها لجمال يوسف ، ولإيمانه بعفته ، وقد يكون لبرود طبعه ، أو لقوة سلطانها عليه .
{ وشهد} هنا معناها حكم ، كما يبدو من السياق .
طيب العزيز نفس يوسف ، وقد كان له محبا ، واتخذه ولدا ، فقال له: