{ وتلك القرى أهلكناهم لمّا ظلموا وجعلنا لمهلكهم موعدا 59} .
القرى المدن الكبيرة أو الدول الكبيرة ، والمراد بالقرى ليست الأماكن ، إنما أهلها ، ولذا قال:{ أهلكناهم} لضمير العقلاء لما{ لما ظلموا} ، أي عند ظلمهم ، وجعلنا لمهلكهم موعدا} ، ومهلك مصدر ميمي ، وبين أيدينا أخبار الرسل مع أممهم من قوم نوح إلى قوم هود وصالح ، وشعيب ، وإبراهيم ، ولوط .