{ قال رب لم حشرتني أعمى وقد كنت بصيرا 125} .
يسأل ربه لم حشرتني أعمى ، عاجزا عن الدفاع ، وقد عميت عن الدليل ، ولم أعرف وجهه مع أنني كنت في الدنيا أبصر القول ومراميه ، وأجادل ، وأخاصم ، وأنازل وأقاوم ، والآن أنا مستسلم لمن يقودني كالأعمى ، ونادى ب{ رب} معترفا بأنه خالقه وبارئه ، وقد كان من قبل يشرك بربه في العبادة ، ويضل ضلالا بعيدا .