جعل الله عقابه يوم الحشر أن يكون أعمى تمثيلاً لحالته الحسية يومئذ بحالته المعنوية في الدنيا ،وهي حالة عدم النظر في وسائل الهدى والنجاة .وذلك العمى عنوان على غضب الله عليه وإقصائه عن رحمته ،فأعمى الأول مجاز وأعمى الثاني حقيقة .
وجملة{ قال رب لم حشرتني أعمى} مستأنفة استئنافاً ابتدائياً .