الأمر الثاني – أنه أحس بأنه مقدم على أمر خطير جسيم ليس هينا لينا ، هو مجابهة فرعون جبار الدنيا ، وطاغية عصره ، فطلب أن يسهل أمره معه فقال:{ ويسر لي أمري 26} ، أي اجعل الأمور ميسرة أمامي ، وإضافة الأمر إليه أي الأمر الذي كلفتنيه ، وهو لقاء فرعون فإن كان الطلب الأول خاصا بشخصه ، فالثاني خاص برسالته التي حملها ، وكلفه الله إياها .