وقد اتجه من بعد ذلك إلى الأداة التي يكون بها التبليغ ، هو اللسان ، ولذا كان الطلب الثالث وهو الذي عبر عنه بقوله:{ واحلل عقدة من لساني 27 يفقهوا قولي 28} العقدة ألا ينطلق اللسان بالقول الفصيح الصحيح ، ويقول أكثر المفسرين إنه كان في لسان موسى رنه ، وقد وصفه فرعون مستهينا به مستنكرا أن يكون هو الرسول عن الله تعالى:{ ولا يكاد يبين 52} ( الزخرف ) وقد طلب موسى طلبا يسيرا أن يحل عقدة قائمة من لسانه ، وفي هذا الكلام تشبيه لحال من لا يحسن القول بحال من يكون فيه عقدة تمنعه من الانطلاق ،