ولادته وكفالته
كلام لموسى عليه السلام ، وكانت تلك المجاوبة الرحيمة من الله والمحبوبة لموسى من وقت أن آنس من جانب الطور نارا وذهب إليها ليأتي لأهله منها بقبس أو يجد على النار هدى ، وقد من الله على موسى بأن آتاه سؤله ، وذكر موسى بأنه كانت كلاءته الكريمة من وقت أن وُلد ، ولذا قال له:{ ولقد مننا عليك مرة أخرى 37} فليست هذه أول ما مننا به عليك ، فقد من عليك بمنن كثيرة من قبل ، وإذا كانت هذه منة تسهيل الرسالة ، وتبليغها عليك ، فقد مننت عليك بالكفالة والمحبة من وقت ولادتك إلى أن لقيتني عند الشجرة ، ونبتدئ فنلخص هذه المنن الكريمة: