{ وَإِنَّ رَبَّكَ لَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ} الخطاب لمحمد صلى الله عليه وسلم ليسليه بهذا القصص الحكيم المشتمل على العبر ليصبر كما صبر قبله النبيون ، وليعلم أن المعجزات الحسية لا تتبعها الهداية الحتمية ، والقرآن هو المعجزة الكبرى ، وإن لم تكن في إعجازها حسية ، والعزيز هو الغالب القوي العليم بالنفوس وشقوتها وسعادتها ، وهدايتها وضلالها .