ولقد علم عقبي فعلهم ، والأثر السيئ الذي يعقبه ، فقال:
{ رَبِّ نَجِّنِي وَأَهْلِي} .
اتجه إلى ربه ضارعا أي مناديا{ رب} أي كالئي ومن يحميني ، ومن أنعم على ربوبيته وكلاءته ، نجني وأهلي مما يعملون ، أي من أثر ما يفعلون من معصية تخر لها الجبال الشواهق ، فإنه قد نجاه فعلا من هذه الفعلة الفاجرة ، لأنه قلاها وأبغضها ، إنما الذي يضرع إليه ، أن ينجو من آثار هذه الفعلة الشنعاء