أقبل على الدعاء إلى الله أن ينجيه وأهله مما يعمَل قومُه ،أي من عذاب ما يعملونه فلا بدّ من تقدير مضاف كما دل عليه قوله:{ فنجيناه} .ولا يحسن جعل المعنى: نجّني من أن أعمل عملهم ،لأنه يفوت معه التعريض بعذاب سيحل بهم .والقصة تقدمت في الأعراف وفي هود والحِجْر .