وختم آيات قصة لوط بما ختم به قصة إبراهيم ونوح وهود وثمود ببيان عزته ورحمته وربوبيته فقال{ وَإِنَّ رَبَّكَ لَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ} أكد عزته ورحمته بذكر أن ذلك من مقتضى الربوبية ، وأنه غالب ، وأنه رحيم في إمهاله ، وأن يفرق بين المحسن والمسيء كما يكون الفرق بين الأعمى والبصير ، والظلمات والنور .