أجابهم فورا:{ قَالَ نَعَمْ وَإَنَّكُمْ لَمِنَ الْمُقَرَّبِينَ ( 114 )} ذكر لهم أجرين أحدهما مادي ، والثاني معنوي ، أما الأول فهو المال الذي طلبوه ، والثاني رضاه عنهم ، وتقريبه لهم ؛ ولذا أكد الثاني بالجملة الإسمية وب ( إن ) وباللام ، وبإدخالهم في ضمن المقربين منه كحاشيته .
وهذا ما كان يعبر في حكم الملوك بالرضا السامي ، وعبر به الطغاة في كل زمان بعد أن ضمنوا الأجر والقرب ، إن كانوا هم الغالبين .