هبة إسحاق له ازدياده له على الكبر وبعد أن يئست زوجه سارة من الولادة .
وهبة يعقوب ازدياده لإسحاق بن إبراهيم في حياة إبراهيم ورؤيته إياه كهلاً صالحاً .
والنافلة: الزيادة غير الموعودة ،فإن إبراهيم سأل ربه فقال{ رب هب لي من الصالحين أراد الولد فوُلد له إسماعيل} كما في[ سورة الصافات: 100] ،ثم ولُد له إسحاق عن غير مسألة كما في سورة هود فكان نافلة ،وولد لإسحاق يعقوب فكان أيضاً نافلة .
وانتصب{ نافلة} على الحال التي عاملها{ وهبنا} فتكون حالاً من إسحاق ويعقوب شأن الحال الواردة بعد المفردات أن تعود إلى جميعها .
وتنوين{ كُلاً} عوض عن المضاف إليه .والمعنى: وكلَّهم جعلنا صالحين ،أي أصلحنا نفوسهم .والمراد إبراهيم وإسحاق ويعقوب ،لأنهم الذين كان الحديث الأخير عنهم .وأما لوط فإنما ذكر على طريق المعية وسيُخص بالذكر بعد هذه الآية .