وتوكيد خبر{ ثم إنكم يوم القيامة تبعثون} لأنهم ينكرون البعث .ويكون ما ذكر قبله من الخلق الأول دليلاً على إمكان الخلق الثاني كما قال تعالى:{ أفعيينا بالخلق الأول بل هم في لبس من خَلق جديد}[ ق: 15] ،فلم يحتج إلى تقوية التأكيد بأكثر من حرف التأكيد وإن كان إنكارهم البعث قوياً .
ونقل الكلام من الغيبة إلى الخطاب على طريقة الالتفات ،ونكتته هنا أن المقصود التذكير بالموت وما بعده على وجه التعريض بالتخويف وإنما يناسبه الخطاب .