الأمر في{ فأسقط} أمر تعجيز .
والكِسْف بكسر الكاف وسكون السين في قراءة من عدا حفصاً: القطعة من الشيء .وقال في « الكشاف »: هو جمع كِسْفة مثل قِطْع وسِدْر .والأول أظهر ،قال تعالى:{ وإن يروا كسفاً من السماء ساقطاً}[ الطور: 44] .
وقرأ حفص{ كِسَفاً} بكسر الكاف وفتح السين على أنه جمع كسف كما في قوله:{ أو تُسْقِطَ السماء كما زعمت علينا كِسَفاً} ،وقد تقدم في سورة الإسراء ( 92 ) .
وقولهم: إن كنتَ من الصادقين} كقول ثمود:{ فأتِ بآية إنْ كنتَ من الصادقين}[ الشعراء: 154] إلا أنّ هؤلاء عينوا الآية فيحتمل أن تعيينها اقتراح منهم ،ويحتمل أن شعيباً أنذرهم بكِسف يأتي فيه عذاب .وذلك هو يوم الظّلّة المذكور في هذه الآية ،