الفاء في قوله:{ فيقولوا} فهي لإفادة التعقيب في الوجود وهو صادق بأسرع تعذيب فتكون خطرة في نفوسهم قبل أن يهلكوا في الدنيا ،أو يقولون ذلك ويرددونه يوم القيامة حين يرون العذاب وحين يُلقون فيه .
و{ هل} مستعملة في استفهام مراد به التمني مجازاً .وجيء بعدها بالجملة الاسمية الدالة على الثبات ،أي تمنوا إنظاراً طويلاً يتمكنون فيه من الإيمان والعمل الصالح .