جرى التأكيد على الغالب في استعمال أمثاله من الأخبار الغريبة ليتحقق السامع وقوعها وإلا فإن الله قد علم ذلك لما قال له{ اضمم إليك جناحك من الرهب}[ القصص: 32] .والمعنى: فأخاف أن يذكروا قتلي القبطي فيقتلوني .فهذا كالاعتذار وهو يعلم أن رسالة الله لا يتخلص منها بعذر ،ولكنه أراد أن يكون في أمن إلهي من أعدائه .فهذا تعريض بالدعاء ،ومقدمة لطلب تأييده بهارون أخيه .