أعيد{ ويوم تقوم الساعة} لزيادة التهويل الذي تقدم بيانه آنفاً .وكرر{ يومئذ لتأكيد حقيقة الظرفية .ولما ذُكر إبلاس المشركين المشعر بتوقعهم السوء والعذاب أعقب بتفصيل أحوال الناس يومئذ مع بيان مغبة إبلاس الفريق الكافرين .
والضمير في{ يتفرقون} عائد إلى معلوم من المقام دل عليه ذكر المجرمين فعلم أن فريقاً آخر ضدهم لأن ذكر إبلاس المجرمين يومئذ يفهم أن غيرهم ليسوا كذلك على وجه الإجمال .
والتفرق: انقسام الجمع وتشتت أجزاء الكل .وقد كني به هنا عن التباعد لأن التفرق يلازمه التباعد عرفاً .