وعطف عليه الإِعلام بأن ذلك لو شاء لكان هيّناً عليه وما هو عليه بعزيز .
والعزيز: الممتنع الغالِب ،وهذا زيادة في الإِرهاب والتهديد ليكونوا متوقعين حلول هذا بهم .
ومفعول فعل المشيئة محذوف استغناء بما دل عليه جواب الشرط وهو{ يذهبكم} أي إن يشأ إذهابكم ،ومثل هذا الحذف لمفعول المشيئة كثير في الكلام .
والإِشارة في قوله:{ وما ذلك} عائدة إلى الإِذهاب المدلول عليه ب{ يذهبكم} أو إلى ما تقدم بتأويل المذكور .