وفي الآية الثالثة أيضاً يعود التأكيد مرّةً ثانية فيقول تعالى: ( وما ذلك على الله بعزيز ) نعم ،فإنّما أمره إذا أراد شيئاً أن يقول له كن فيكون ،وهذا يصدق على جميع عالم الوجود .
على كلّ حال ،فإنّه تعالى إذا أمركم بالإيمان والطاعة والعبادة فإنّما ذلك لأجلكم أنتم ،وكلّ ما ينشأ عن ذلك من فائدة أو بركة إنّما يعود عليكم .