وجواب الزعماء بقولهم:{ بَل لَمْ تَكُونوا مؤمِنينَ} إضراب إبطال لزعم الأتباع أنهم الذين صدّوهم عن طريق الخير أي بل هم لم يكونوا ممن يقبل الإِيمان لأن تسليط النفي على فعل الكون دون أن يقال: بل لم تؤمنوا ،مشعر بأن الإِيمان لم يكن من شأنهم ،أي بل كنتم أنتم الآبين قبول الإِيمان .