{ رَبُّ السمواتِ والأرضِ وما بينهما} تصريح بعموم ربوبيته وأنه لا شريك له في شيء منها .ووصف{ العزيزُ} تمهيد للوصف ب{ الغَفَّارُ} ،أي الغفّار عن عزّة ومقدرة لا عن عجز وملق أو مراعاة جانب مساو .والمقصود من وصف{ الغفَّارُ} هنا استدعاء المشركين إلى التوحيد بعد تهديدهم بمفاد وصف{ القهَّارُ} لكي لا ييأسوا من قبول التوبة بسبب كثرة ما سيق إليهم من الوعيد جرياً على عادة القرآن في تعقيب الترهيب بالترغيب والعكس .