فجملة{ إنما هذه الحياة الدُّنيا متاع} مبينة لجملة{ أهْدِكُم سَبِيلَ الرَّشَادِ} .والمتاع: ما ينتفع به انتفاعاً مؤجلاً .والقرار: الدوام في المكان .والقصر المستفاد من قوله{ إنما هذه الحياة الدنيا متاع} قصرُ موصوففٍ على صفة ،أي لا صفة للدنيا إلا أنها نفع موقت ،وهو قصر قلب لتنزيل قومه في تهالكهم على منافع الدنيا منزلة من يحسبها منافع خالدة .