النَّعمة بفتح النون: اسم للتنعم مصُوغ على وزنة المرة .وليس المراد به المرة بل مطلق المصدر باعتبار أن مجموع أحوال النعيم صار كالشي الواحد وهو أبلغ وأجمع في تصوير معنى المصدر ،وهذا هو المناسب لِفِعْللِ{ تركوا} لأن المتروك هو أشخاص الأمور التي ينعم بها وليس المتروك وهو المعنى المصدري .
و{ فاكهين} متصفين بالفُكاهة بضم الفاء وهي اللعب والمزح ،أي كانوا مغمورين في النعمة لاعبين في تلك النعمة .وقرأ الجمهور{ فاكهين} بصيغة اسم الفاعل .وقرأه حفص وأبو جعفر{ فَكِهين} بدون ألف على أنه صفة مشبهة .