و{ الأثيم}: الكثير الآثام كما دلت عليه زنة فَعيل .والمراد به: المشركون المذكورون في قوله:{ إنّ هؤلاء ليَقُولُون إن هي إلاّ موتتنا الأولى}[ الدخان: 34 ،35] ،فهذا من الإظهار في مقام الإضمار لقصد الإيماء إلى أن المهم بالشرك مع سبب معاملتهم هذه .
وتقدم الكلام على شجرة الزقوم في سورة الصافات ( 62 ) عند قوله تعالى:{ أذَلك خَيْرٌ نُزُلاً أم شجرة الزقوم .}