والمُهل بضم الميم دُرْدِيُّ الزيت .والتشبيه به في سواد لونه وقيل في ذوبانه .
و{ الحميم}: الماء الشديد الحرارة الذي انتهى غليانه ،وتقدم عند قوله تعالى:{ لهم شرابٌ من حميم} في سورة الأنعام ( 70 ) .ووجه الشبه هو هيئة غليانه .
وقرأ الجمهور{ تغلي} بالتاء الفوقية على أن الضمير ل{ شجرة الزقوم} .وإسناد الغليان إلى الشجَرَةِ مجاز وإنما الذي يغلي ثمرها .وقرأه ابن كثير وحفص بالتحتية على رجوع الضمير إلى الطعام لا إلى المُهل .
والغليان: شدة تأثر الشيء بحرارة النار يقال: غلي الماء وغلت القدر ،قال النابغة:
يسير بها النعمان تغلي قدوره